970x250 اعلان بحجم

فلسطين: ارتفاع حصيلة قصف الإحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 109 شهداء

فلسطين: ارتفاع حصيلة قصف الإحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 109 شهداء

فلسطين: ارتفاع حصيلة قصف الإحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 109 شهداء

قصف الإحتلال الإسرائيلي لغزة فلسطين

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، جراء قصف الإحتلال الإسرائيلي على غزة، المستمر منذ الإثنين الماضي، إلى 109 شهداء بينهم 28 طفلا، و15 سيدة.

وأفادت وسائل إعلام، بتكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على غزة، بشكل غير مسبوق، وسط أنباء متضاربة عن بداية التوغل إلى غزة، أو الاستعداد فقط للتوغل، حسبما ذكرت "سكاي نيوز العربية" في نبأين منفصلين.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه جرى إطلاق نحو 100 صاروخ في الدقائق الأخيرة نحو (غوش دان) وبئر السبع والجنوب، وسقوط جريحين بإصابة مباشرة في منطقة (كريات غات) ، في قصف من قطاع غزة على (تل أبيب) وعدد من الأهداف في وسط جنوب إسرائيل.

واعترضت القبة الحديدية عدة قذائف فوق (تل أبيب) وسط البلاد، حسبما ذكر موقع i24 الإسرائيلي.

وسقط صاروخ فلسطيني بشكل مباشر على مبنى في مدينة الرملة الإسرائيلية، بينما عادت صفارات الإنذار تدوي في مدينة تل أبيب الإسرائيلية ومناطق أخرى، لدى انطلاق دفعة جديدة من الصواريخ البعيدة من غزة التي ارتفع فيها عدد قتلى الغارات الإسرائيلية إلى أكثر من 100.

وقال مراسل «سكاي نيوز عربية» إن رشقات صاروخية بعيدة المدى انطلقت باتجاه (تل أبيب) ومنطقة موديعين غربي القدس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عشرات الصواريخ انطلقت من غلاف غزة جنوبا وحتى مطار بن غوريون و (تل أبيب) شمالا.

ونقل مراسل «سكاي نيوز عربية» عن مصادر إسرائيلية قولها إن صاروخا سقط بشكل مباشر على مبنى في مدينة الرملة.

وكانت كتائب القسام أعلنت أنها أطلقت 90 صاروخا على مدن إسرائيلية في تمام التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.

وعلى جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة في غزة ليل الخميس ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينين بالقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الرابع إلى «103 قتلى من بينهم 27 طفلا و11 سيدة و580 اصابة بجراح مختلفة».

وزعم رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن قوات جيش إسرائيل تخوض معركة على جبهتين هما قطاع غزة والمدن الإسرائيلي، حسبما نقل موقع روسيا اليوم.

وقال نتنياهو، في كلمة ألقاها مساء الخميس: أيها المواطنون الإسرائيليون، نخوض معركة على جبهتين. الجبهة الأولى هي غزة. قلت إننا سنجبي ثمنا باهظا للغاية من حماس ومن باقي التنظيمات (الإرهابية) ونفعل ذلك وسنواصل أن نفعل ذلك بقوة كبيرة. الكلمة الأخيرة لم تقل بعد وهذه العملية ستستمر وفق الحاجة بغية استعادة الهدوء والأمان لدولة إسرائيل.

وأضاف: الجبهة الثانية هي المدن الإسرائيلية. قلت اليوم وأكرر: ندعم أفراد الشرطة وجنود حرس الحدود وأفراد الأجهزة الأمنية الأخرى دعما كاملا، في سبيل استعادة القانون والنظام العام لمدن إسرائيل، بما في ذلك إشراك جنود جيش الدفاع والشاباك. منحنا صلاحيات طوارئ. كل هذه الإجراءات مهمة وشرعية وضرورية من اجل وقف (العربدة) داخل (دولة إسرائيل) .

وفي الوقت الذي دافع فيه الرئيس الأمريكي (جو بايدن) عن رد حكومة الإحتلال الإسرائيلية على الهجمات الصاروخية من قطاع غزة على أراضيها، وقال إنه لم ير «رد فعل مبالغا فيه على نحو كبير» على الهجمات القاتلة، أعلن وزير الخارجية الأمريكي (أنتوني بلينكين) أن الولايات المتحدة تؤيد عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال وزير الخارجية الأمريكية، في تصريح أوردته قناة «الحرة» الأمريكية مساء يوم الخميس، إن الولايات المتحدة تفكر في عقد هذا الاجتماع بداية الأسبوع المقبل، معربا في الوقت ذاته عن أمله في أن يمنح ذلك الدبلوماسية بعض الوقت لتحقيق نتائج.

وكانت الولايات المتحدة قد عارضت، خلال اجتماعين سابقين لمجلس الأمن، تبني إعلانا مشتركا يدعو إلى وقف الاشتباكات، معتبرة أنه سيأتي بنتائج عكسية في هذه المرحلة.

شاهد أيضا
شارك
اشترك ببريدنا و توصل بأحدث مقالاتنا

ذات صلة

إرسال تعليق

اعلان وسط المقال