بعد أن اعتبره الفلسطينيون منحازا للإحتلال الإسرائيلي “فيسبوك” يضطر للإعتذار من الشعب الفلسطيني
بعد أن اعتبره الفلسطينيون منحازا للإحتلال الإسرائيلي “فيسبوك” يضطر للإعتذار من الشعب الفلسطيني
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فإن شركة “فيسبوك” زعمت أنها ستنظر في حملات التحريض على العنف ضد الفلسطينيين من طرف الكيان الصهيوني، ومن أعلى الهرم السياسي خصوصا رئيس وزراء دولة الاحتلال (بنيامين نتنياهو) على منصاتها، والذي نتج عنه قتل المدنيين الفلسطينيين في القدس وغزة والضفة والفلسطينيين داخل أراضي العام 48.
وأقرت الرسالة (بأخطاء) الشركة في التعامل مع مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي من الفلسطينيين، وحذف منشورات وإغلاق حسابات بسبب استخدام كلمات وهاشتاغات مثل الأقصى المبارك وغزة تحت القصف وغيرها.
وجاءت رسالة الاحتجاج التي تقدمت بها الجهات الفلسطينية حاملة للعديد من البنود من بينها التوقف عن مساعي إسكات الصوت الفلسطيني ومناصري القضية الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي، حذف منشورات وإغلاق حسابات لساسة دولة الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ، منع جيش الاحتلال الصهيوني من استخدام منصات التواصل الاجتماعي لبث الإشاعات والمعلومات الخاطئة والتحريض على العنف.
ومن جهته أعرب السفير زملط عن استعداد دولة فلسطين للعمل مع إدارة شركة “فيسبوك” من أجل حل هذه المسائل وإنهاء ممارسة التعتيم وتكميم الأفواه وتشويه النضال الفلسطيني من جهة، ووقف حملات التحريض الصهيونية الممنهجة من جهة أخرى.
وأكد زملط أن المطلوب من منصات التواصل الاجتماعي ليس تصحيح خطأ هنا أو هناك بل تغيير جملة إطار التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية تحرر ونضال ضد الاحتلال والاستعمار والاضطهاد والفصل العنصري، وعدم تبني الرواية الصهيونية الأمنية التي تعتبر نضال شعبنا المشروع “أعمال شغب وإرهاب”.
وتواجه شركة "فيسبوك" غضبا شعبيا عارما بعد أن قامت بإلغاء منشورات من ناشطين فلسطينيين أو داعمين للقضية الفلسطينية تكشف انتهاكات وجرائم الإحتلال الإسرائيلي.
وانتشرت حملة كبيرة من نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا لتقليل تقييم تطبيق فيسبوك في متاجر أندرويد وأبل لكي يتم حذفه، ويستمر انخفاض تقييم تطبيق فيسبوك بالفعل في متجر أندرويد من 4.5 متجها إلى 1.1، لإجبار الشركة على تغيير سياستها والتي اعتبروها تعسفية ووصفها كثير من المستخدمين والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية بأنها انحياز واضح ومفضوح للإحتلال الإسرائيلي وتستر بائس على جرائمه وانتهاكاته السافرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. ولا تزال الحملة مستمرة بقوة والتقييم المتدني جدا بنجمة واحدة فقط في متجر جوجل بلاي وأبل متزايد ومستمر من طرف المستخدمين والنشطاء، غير مبالين باعتذار فيسبوك والذي أقدم في وقت سابق على إغلاق صفحات وحسابات تتضامن مع الشعب الفلسطيني بزعم أنها تخالف سياسات النشر ومعايير المجتمع، وحتى الصفحات الإخبارية الفلسطينية أو الصفحات التي فضحت واعترضت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي لم تسلم هي الأخرى من التعطيل والإغلاق في موقع فيسبوك!! كما أكد ذلك بعض المستخدمين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
إرسال تعليق
إرسال تعليق
أكتب تعليق هنا